مرة جديدة يلجأ العالم إلى المملكة العربية السعودية لإطفاء حرائقه، مرة جديدة تؤكّد المملكة بموقعها وحكمة قيادتها أنّها البلسم الأساسي لمعالجة أوجاع العالم، هي أكثر من قمة تستضيفها المملكة في 15 و16 يوليو الجاري بحضور عربي واسع، ومشاركة أمريكية عبر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن. العالم بغربه وشرقه يعيش قلقاً واسعاً على الطاقة كيف يؤمنها لأيام الشتاء البارد، وعلى الغذاء كيف يجد له سبيلاً كي تُطعم الدول شعوبها؟
كانت المملكة العربية السعودية عبر تاريخها في موقعها على هذه المعمورة، وفي محورية دورها السياسي والاقتصادي خط الوسط في هذا العالم، وخط الارتكاز في مواجهة الأزمات وإطفاء الحرائق وبلسمة الجروح وطمأنة النفوس الخائفة.
في القمة العربية الأمريكية في المملكة ستكون كل هذه القضايا حاضرة على طاولة النقاش والقرار، حاضرة لوضع خارطة طريق لإعادة الاستقرار إلى المجتمع الدولي، وإعادة البعض من هذا المجتمع إلى وعيه الذي فقده في بعض مراحل التاريخ الحديث والأيام القليلة الماضية. قمة ينظر إليها العالم بدقة لأنها تطوي صفحة قاتمة من البغي والافتراء والتطاول لتفتح صفحة أمل جديد بأن يعود لهذا الكون توازنه وأمنه واستقراره وطمأنينة شعوبه.
تأتي القمة المرتقبة لتؤكّد مجدداً أنّ المملكة هي الرقم الصعب في المعادلة الدولية، وفي توازن هذه المعادلة. من يقترب من المملكة يبتعد عن الضياع والتوتر، ومن يبتعد عن المملكة يغرق في بحور هائجة تتقاذفه الأمواج إلى شواطئ الضياع والقلق وغياب الأمن والأمان.
قد يستطيع «مارق ما» دولة أو فرداً أو منظومة إرهابية أن يشعل حرباً على هذه الأرض. قد يتمكن كل هؤلاء من التسبب بسفك دماء الأبرياء، ومن تشريد الشعوب وهدم الحضارات وإيقاف قطار التنمية والتطور، إلا أنّ دولة واحدة هي المملكة العربية السعودية القادرة على صناعة السلام والأمان. لا سلام ولا طمأنينة، ولا بناء وإنماء من دون المملكة وحكمة قيادتها. عندما يقرّر العالم صنع السلام والإنماء والأمان لا بدّ أن يلجأ إلى المملكة حيث خيمتها تَسَع الجميع، وتستوعب الجميع، وتمنح الأمان للجميع.
حكاية المملكة العربية السعودية هي حكاية الرقم الصعب الذي لا يمكن لأحد تجاهله. هو رقم لا يمكن اختزاله. رقم غير قابل للقسمة أو للطرح أو للضرب. رقم جامع للإنسانية بعمقها الأخلاقي والمؤسساتي الذي تطمح إليه الشعوب للاطمئنان على حاضرها ومستقبل أجيالها.
كانت المملكة العربية السعودية عبر تاريخها في موقعها على هذه المعمورة، وفي محورية دورها السياسي والاقتصادي خط الوسط في هذا العالم، وخط الارتكاز في مواجهة الأزمات وإطفاء الحرائق وبلسمة الجروح وطمأنة النفوس الخائفة.
في القمة العربية الأمريكية في المملكة ستكون كل هذه القضايا حاضرة على طاولة النقاش والقرار، حاضرة لوضع خارطة طريق لإعادة الاستقرار إلى المجتمع الدولي، وإعادة البعض من هذا المجتمع إلى وعيه الذي فقده في بعض مراحل التاريخ الحديث والأيام القليلة الماضية. قمة ينظر إليها العالم بدقة لأنها تطوي صفحة قاتمة من البغي والافتراء والتطاول لتفتح صفحة أمل جديد بأن يعود لهذا الكون توازنه وأمنه واستقراره وطمأنينة شعوبه.
تأتي القمة المرتقبة لتؤكّد مجدداً أنّ المملكة هي الرقم الصعب في المعادلة الدولية، وفي توازن هذه المعادلة. من يقترب من المملكة يبتعد عن الضياع والتوتر، ومن يبتعد عن المملكة يغرق في بحور هائجة تتقاذفه الأمواج إلى شواطئ الضياع والقلق وغياب الأمن والأمان.
قد يستطيع «مارق ما» دولة أو فرداً أو منظومة إرهابية أن يشعل حرباً على هذه الأرض. قد يتمكن كل هؤلاء من التسبب بسفك دماء الأبرياء، ومن تشريد الشعوب وهدم الحضارات وإيقاف قطار التنمية والتطور، إلا أنّ دولة واحدة هي المملكة العربية السعودية القادرة على صناعة السلام والأمان. لا سلام ولا طمأنينة، ولا بناء وإنماء من دون المملكة وحكمة قيادتها. عندما يقرّر العالم صنع السلام والإنماء والأمان لا بدّ أن يلجأ إلى المملكة حيث خيمتها تَسَع الجميع، وتستوعب الجميع، وتمنح الأمان للجميع.
حكاية المملكة العربية السعودية هي حكاية الرقم الصعب الذي لا يمكن لأحد تجاهله. هو رقم لا يمكن اختزاله. رقم غير قابل للقسمة أو للطرح أو للضرب. رقم جامع للإنسانية بعمقها الأخلاقي والمؤسساتي الذي تطمح إليه الشعوب للاطمئنان على حاضرها ومستقبل أجيالها.